لا تزال المشاورات الحثيثة باقناع المشترك السعودي عبد العزيز بعدم مغادرته للاكاديمية ، وجاءت خطوة عبد العزيز جراء الضغوط التي يتعرض لها داخل الاكاديمية واسلوب التعامل معه من قبل رولا سعد
والتميز الذي توليه رولا سعد للمشترك ابراهيم الدشتي من الكويت .
وخلال الاتصال الهاتفي في الساعة الحادية عشرة من مساء يوم الاثنين 25-5-2009 قرر عبد العزيز مغادرة الاكاديمية ، واضاف مصدرنا في بيروت انه لا تزال المشاورات تجري حتى الان وان هناك جمهورا سعوديا يتابع مجريات مغادرة عبد العزيز عن كثب .
ويجري الحديث عن تجاوز كافة الخطوط الحمراء والسوداء من قبل المشترك الكويتي ابراهيم خلال زيارة الاخير للكويت وقيامه باجراء مقابلات صحفية في الفندق الذي نزل فيه وهو الشيء الممنوع ويحظر عليه اجراء اية مقابلة صحفية حسب الاتفاق الموقع عليه قبل دخوله للاكاديمية ، ليتعدى الامر الى اكثر من ذلك وعمل شات مع اصحابه وهذا ايضا من الامور الممنوعة حسب الاتفاق مع ستار سستم ، ليكون بذلك قد خرق كافة قواعد اللعبة بعلم ادارة الاكاديمية .
ولم يقتصر الامر الى هذا الموضوع بل تعداه الى وصول رسائل لا تليق بمثل هذا البرنامج تحمل شتائم من كلا البلدين وقام تلفزيون نغم ببث تلك الرسائل على الهواء .
ومن هنا نقول اين تلك الرقابة على مثل تلك الرسائل التي تبث عبر محطة نغم اللبنانية ، وهل تسعى تلك المحطة الى اثراء الفتنة بين اهل البلدين الشقيقين ، والتي استبعد حدوث مثل تلك الامور لان الشعبين تربطهما علاقة اخوة قوية ولا تتأثر بمثل هذا التعكير المقصود بهدف انهمار الرسائل وجني ارباحها .
لنعود ونؤكد ان تلك المشاورات التي تجري هل تنجح بثني عبد العزيز عن مغادرة الاكاديمية ، وهل سيكون من الاسماء التي ستظهر غدا مع تانيا في النومينيز ، لننتظر ونرى وسوف نوافيكم اولا باول باخر ما يجري داخل الاكاديمية .